للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(الغنيمة) نصبٌ على الإغراء.

(أي قومي) مُنادَى، أي: يا قَومي.

(ظهر)؛ أي: غلَب، وإنما صُرِفت أهويتُهم لعصْيانهم قولَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -:

(إذ يدعوهم الرسول في أخراهم)؛ أي: في جماعتهم المؤخَّرة، فكأنَّ الرَّسول - صلى الله عليه وسلم - يقول: إليَّ يا عبادَ اللهِ، إليَّ يا عبادَ اللهِ، أنا رسول اللهِ، مَن يَكرُّ فله الجنَّة.

(أَبو سُفيان)؛ أي: صَخْر بن حَرْب؛ لأنه كان يومئذٍ رئيس الكفَّار وأمير عسكرهم.

(فما ملك عمر نفسه) إلى آخره، إنما قال ذلك مع نهي النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه أنكَر قَول الباطِل ولم يُرِد العِصْيان.

(سِجال) جمع: سَجْل، وهو الدَّلْو، شُبِّه المُتحارِبان بالمُسْتَقِيَيْن، يَستقي هذا دَلْوًا وهذا دَلْوًا، قال الشَّاعر في نحو ذلك:

فيَومٌ عَلَيْنا وَيومٌ لَنَا ... وَيومٌ نُسَاءُ ويَومٌ نُسَرُّ

(مُثْلةً) بضم الميم، وسُكون المثلَّثة: اسمُ منْ مُثِّل به، أي: فُتِكَ به، ومثَّلَه، أي: أجذَعَه، وبفتح الميم، وضم المثلَّثة: العُقوبة؛ لأنهم جذَعوا أنُوفهم وشقُّوا بُطونهم.

(هُبَل) بضم الهاء، وفتح الموحَّدة: صنَمٌ كان في الكَعبة.

(ألا تجيبونه) في بعضها بحذف النُّون، وهو لغةٌ فصيحةٌ.