قَالَ:"قُولُوا: اللهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ"، قَالَ: إِنَّ لَنَا الْعُزَّى وَلَا عُزَّى لَكُمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَلَا تُجيبُوا لَهُ"؟ قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا نَقُولُ؟ قَالَ:"قُولُوا: اللهُ مَوْلَاناَ وَلَا مَوْلَى لَكُمْ".
الثاني:
(الرَّجَّالة) بتَشديد الجيم: جمع راجِل، خِلاف الفارِس.
(يَخْطفنا) بإسْكان المُعجَمة، وتخفيف الطَّاء، وهو مثَل يُريد به الهزيمة، أي: إنْ رأَيتُمونا انهزمْنا؛ فلا تُفارقوا مكانكَم.
(أوطأناهم)؛ أي: مشَيْنا عليهم وهم قتلى بالأرض، والهمزة للتَّعريض، أي: جعلْناهم في مَعرِض الدَّوْس بالقَدَم.
(النساء) نساء المُشركين.
(يُسْنِدن) بالسِّين المهملة، والنُّون، أي: يمشِينَ في سنَد الجبَل يُرِدْنَ أن يَرقَيْنَ الجبَل، وفي رواية أبي ذَرٍّ:(يَشتَدِدْن) بالمعجمة، أي: يَجرينَ.
قال (ك): يَشتَدِدْن، أي: على الكفَّار، يُقال: شدَّ عليه في الحرب، أي: حَمل عليه.
(بدت)؛ أي: ظهَرتْ.
(أسوقهن) جمع: ساق، وضُبِط بهمز الواو على معنى أنَّ الواو إذا انضمَّتْ جاز همزُها.
وفيه جَواز النَّظَر إلى أَسْوُق المُشرِكات ليُعلم حال القَوم لا لشَهوةٍ.