(أبو عامر) هو عَمُّ أبي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، واسمه عُبَيد بنِ سُلَيم -بضم المهملة- الأشْعَرِي، كان من أكابرِ الصحابة، قُتِل يومَ أَوْطَاس.
(فنزا منه الماء) يقال: نزا دمُه ونزف: إذا جرى ولم ينقطع.
(فأخبرته)؛ أي: بقتِله، فرفع يديه يدعو له.
* * *
٧٠ - بابُ الْحِرَاسَةِ فِي الْغَزْوِ فِي سَبِيلِ اللهِ
(بابُ الحراسةِ في الغزو)
٢٨٨٥ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَلِيلٍ، أَخْبَرَنَا عَلِي بْنُ مُسْهِرٍ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، تَقُولُ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - سَهِرَ، فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ قَالَ: "لَيْتَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِي صَالِحًا يَحْرُسُنِي الليْلَةَ"، إِذْ سَمِعْنَا صَوْتَ سِلَاحٍ فَقَالَ: "مَنْ هَذَا"؟ فَقَالَ: أَناَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، جِئْتُ لأَحْرُسَكَ، وَناَمَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -.
الحديثُ الأولُ:
(يحرسني) وذلك إما قبل نزولِ آيةِ: {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute