للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٨ - بابُ مَنْ أَخَذَ الْغُصْنَ وَمَا يُؤْذِي الناسَ فِي الطَّرِيقِ، فرمى بِهِ

(باب مَن أَخَذ)

بتخفيف المعجمتين، ورُوي بتشديد المعجَمة، ثم راءٍ.

* * *

٢٩ - بابٌ إِذَا اخْتَلَفُوا فِي الطَّرِيق الْمِيتَاء -وَهْيَ: الرَّحْبَة تَكونُ بَيْن الطرِيقِ- ثُمَّ يُرِيدُ أَهْلُهَا الْبنيَانَ، فَتُرِكَ مِنْهَا الطريق سبعة أذرعٍ

(باب: إذا اختلَفُوا في الطَّريق)

٢٤٧٣ - حَدَّثَنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بن حَازِمٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بن خِرِّيتٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَضَى النَّبي - صلى الله عليه وسلم - إِذَا تَشَاجَرُوا فِي الطَرِيقِ بِسَبعَةِ أَذْرُعٍ.

(الميتاء) بكسر الميم، والمد: مِفْعال مِن الإتْيان، والميم زائدةٌ، وفي بعضها مقصورٌ مِفْعَل منه، أي: المَسلُوك لعامة الناس، أو مُعظَم طريقهم.