للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "بَيْنَمَا أَيُّوبُ يَغْتَسِلُ عُرْيَانًا خَرَّ عَلَيْهِ رِجْلُ جَرَادٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَجَعَلَ يَحْثِي في ثَوْبِهِ، فَنَادَى رَبُّهُ: يَا أَيُّوبُ؟ أَلَمْ أَكُنْ أَغْنَيْتُكَ عَمَّا تَرَى؟ قَالَ: بَلَى يَا رَبِّ، وَلَكِنْ لَا غِنَى لِي عَنْ بَرَكَتِكَ".

الحديث:

(رجل جراد)؛ أي: جماعة من الجراد، كما يُقال: سِربٌ من الظِّباء، وعانةٌ من الحمير، وهو مما لا واحدَ له من لفْظه.

وفيه دليلٌ على أن من نُثِرَ عليه دراهم أو نحوهما في الإملاك وغيره كان أحقَّ بما نُثِرَ عليه، إنْ شاء أخذَه، وإنْ شاء جعلَه لغيره.

وسبق الحديث في (باب: من اغتسل عريانًا).

* * *

٢١ - باب {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (٥١) وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا}: كَلَّمَهُ

{وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا} يُقَالُ لِلْوَاحِدِ وَلِلاِثْنَيْنِ وَالْجَمِيع: نَجِيٌّ، وُيقَالُ: خَلَصُوا نَجِيًّا: اعْتَزُلوا نَجِيًّا، وَالْجَمِيعُ: أَنْجِيَةٌ يَتَنَاجَوْنَ.

(باب قول الله - عز وجل -: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى} [مريم: ٥١])

٣٣٩٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ: حَدَّثَنِي