للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(حجة) بفتح الحاء على المعروف في الرِّواية، وهو القِياس؛ لأنه للمرَّةِ لا للهَيْئة.

(الوداع) بفتح الواو، وجاء كسرها، سُميت بذلك لأنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَدَّع النَّاس فيها، ولم يتفِق له وقْفةٌ أُخرى، ولا اجتماعٌ مثل ذلك.

* * *

١٣٣ - باب هَلْ يَبيتُ أَصْحَابُ السِّقَايَةِ أَوْ غَيْرُهُمْ بِمَكَّةَ لَيَالِيَ مِنًى؟

١٧٤٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عُبَيْدِ بن مَيْمُونٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى بن يُونس، عَنْ عُبَيْدِ الله، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابن عُمَرَ - رضي الله عنهما -: رَخَّصَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -.

١٧٤٤ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بن مُوسَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا ابن جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ الله، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابن عُمَرَ - رضي الله عنهما -: أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَذِنَ.

١٧٤٥ - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بن عبدِ الله بن نُمَيْرٍ، حَدَّثنا أَبي، حَدَّثنا عُبَيْدُ الله، قالَ: حَدَّثني نَافِعٌ، عَنِ ابن عُمَرَ - رضي الله عنهما -: أنَّ الْعَبَّاسَ - رضي الله عنه - اسْتَأْذَنَ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم -؛ لِيَبيتَ بِمَكَّةَ لَيَالِيَ مِنًى، مِنْ أَجْلِ سِقَايَتِهِ، فَأَذِنَ لَهُ.

تَابَعَهُ أَبُو أُسَامَةَ، وَعُقْبَةُ بن خَالِدٍ، وَأَبُو ضَمْرَةَ.