العَقيصة، ثم اضطُرَّت إلى الإخراج منها أَيضًا، أو المُراد بالحُجْزة العَقْد مُطلَقًا أو الحَبْل، فالحِجَاز: حَبْلٌ يُشَدُّ بوسَط يدِ البعير، ثم يُخالَف فيُعقد به رجلاه، ثم يُشدُّ طرَفاه إلى حِقْوَيه، أو أنَّ عَقيصتَها كانت تَصِل إلى مَوضع الحُجْزة، فباعتباره صحَّت الإطلاقات، أو هما كناياتٌ مضمونها واحدٌ، كما أنَّ القِصَّة واحدٌ، وسبَق شرح بقيَّة الحديث.