للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِنْ أَصْحَابِكَ إلا وَلَهُ بِمَكَّةَ مَنْ يَدْفَعُ اللهُ بِهِ عَنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ، وَلَمْ يَكُنْ لِي أَحَدٌ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أتَّخِذَ عِنْدَهُمْ يَدًا، فَصَدَّقَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قَالَ عُمَرُ: دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَهُ، فَإِنَّهُ قَدْ نَافَقَ، فَقَالَ: "مَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللهَ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ، فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شئتمْ"؛ فَهَذَا الَّذِي جَرَّأَهُ.

(ما الذي جرّأ) بتشديد الرَّاء من الجَراءَة.

(صاحبك)؛ أي: عَليًّا، - رضي الله عنه -، ومراده بأَنَّ عليًّا من أهل الجنَّة قَطْعًا، وأنَّه إنْ وقَع منه خطأ في اجتِهاده فيَعفُو الله عنه يومَ القِيامة.

(كذا) المُراد: خَاخ، بمعجمتَين على الرَّاجح، كما سبَق مرَّاتٍ.

(امرأة) هي سَارَة، بمهملةٍ وراءٍ خفيفةٍ.

(حَاطِب) بمهملتَين.

(بَلْتَعة) بفتْح الموحَّدة، والمثنَّاة، والمهملة، وسُكون اللام.

(الكتاب) نُصِبَ بمقدَّرٍ، أي: هاتِ الكتابَ، ونحوه.

(لم يعطني)؛ أي: حاطِب.

(حُجْزتها) بضم المُهملَة، وسُكون الجيم، والزَّاي: مَعقِد الإِزار، أو حُجْزَة السَّراويل التي فيها التِّكَّة.

وسبَق في (باب: الجاسُوس) أنَّها أخرجتْه من عِقاصِها، أي: شَعْرها المَضفُور.

ووجه الجمع: أنَّه لعلَّه أخرجتْه من الحُجْزة أولًا، وأخفتْه في