وهنا قال:(من حُجْزَتها)، فيحتمل الجمعُ بأنه كان أولًا في الحجزة، فأخرجته، وأخفته في العِقاص، ثم أخرجته منه ثانيًا، أو بالعكس، وكذلك ذكر هناك:(المقداد) بدل (أبي مرثد)، ولا منافاة؛ لاحتمال الاجتماع.
(فدمِعَت) بكسر الميم وفتحها.
قال (ط): فيه هتكُ سترِ المذنب، وكشفُ المرأةِ العاصيةِ، والنظرُ في كتاب الغير إذا كان فيه تهمةٌ على المسلمين؛ فإنه حينئذ لا حرمةَ للكتاب، ولا لصاحبِه.