(بأُصبعَيه)؛ أي: أشار إليهما، أي: مُصاحبَين مُجتمعَين، والمرادُ بهذه المبالغةُ في درجة كافل اليتيم، وإلا فدرجاتُ الأنبياءِ -عليهم الصلاة والسلام- أعلى [مِن] درجات سائر الخلق، ونبيُّنا - صلى الله عليه وسلم - أعلى من الكلِّ، لا ينالُ درجتَه أحدٌ، وسبق في (كتاب الطلاق) في (باب الإشارة).
* * *
٢٥ - باب السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ
(باب الساعي على الأَرمَلَة)
أي: مَن لا زوجَ لها.
٦٠٠٦ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ