بكسر المعجمة، هو الدَّقَل من التَّمر، كأنه خُلِطَ من أنواع متفرِّقةٍ، وإنما خُلِطَ لرَداءته، وهو معنى: الجَمع بفتح الجيم، وقيل: كلُّ لَون من النخيل لا يُعرف اسمه فهو جَمْعٌ.
* * *
٢١ - بابٌ مَا قِيلَ فِي اللَّحَّامِ وَالْجَزَّارِ
(باب ما قِيْل في اللَّحَّام)
أي: بَيَّاع اللَّحم.
(والجَزَّار) أي: الذي يَجزر، أي: يَنحَر الإبل.
٢٢ - بابُ ما يمحقُ الْكَذِبُ وَالكِتمَانُ فِي الْبيع
٢٠٨٢ - حَدَّثَنَا بَدَلُ بن الْمُحَبَّرِ، حَدَّثَنَا شُعبةُ، عَنْ قتادَةَ، قَالَ: سَمِعتُ أَبَا الْخَلِيلِ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الله بن الْحَارِثِ، عَنْ حَكِيم بن حِزَامٍ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"الْبيَّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَم يتفَرَّقَا -أَوْ قَالَ: حَتَّى يتفَرَّقَا- فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وإنْ كتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا".