للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا قَيْسٌ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ لِلْقَوْمِ: لَوْ رَأَيْتُنِي مُوثِقِي عُمَرُ عَلَى الإسْلَامِ أَنَا وَأُخْتُهُ وَمَا أَسْلَمَ، وَلَوْ أَنَّ أُحُدًا انْقَضَّ لِمَا صَنَعْتُمْ بِعُثْمَانَ، لَكَانَ مَحْقُوقًا أَنْ يَنْقَضَّ.

(عُمر) مرفوعٌ.

(موثقي) مضافٌ للمفعول.

(وأُخته) هي فاطمة بنت الخطَّاب، أسلمتْ هي وزوجُها سعيد قبل عُمر - رضي الله عنهم -.

(محقوقًا)؛ أي: واجبًا، يقول: لو تحرَّكت القبائل بطلَب ثأْر عُثمان لفعَلوا واجبًا.

* * *

٣٦ - بابُ انْشِقَاقِ الْقَمَرِ

(باب انشقاق القمر)

هو من معجزاته - صلى الله عليه وسلم - العِظام الّتي اختصَّ بها على سائر الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه وعليهم حيث لم تتجاوَز معجزاتُهم من الأرضيات إلى السماويات.

وأمّا قول بعض الفلاسفة: إن الفلكيات لا تقبَل الخَرْق والالْتِئَام؛ فقولٌ ظاهر البُطلان؛ لأن الكلَّ من خلْق الله تعالى، يفعل فيه ما يشاء،

<<  <  ج: ص:  >  >>