(طبقت) (١)؛ أي: جعلتُهما على حَذْوٍ واحدٍ وألزقتُهما.
(أُمرنا) بالضَّمِّ، أي: أمرَنا النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنَّه الذي يَأمر.
(أيدينا)؛ أي: أكفَّنا، فأطلَق الكُلَّ على الجُزء.
* * *
١١٩ - بابٌ إِذا لَمْ يُتِمَّ الرُّكُوعَ
(باب إذا لم يُتِمَّ الرُّكوع) بتشديد الميم وفتحها.
٧٩١ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ زيدَ بْنَ وَهْبٍ قَالَ: رَأَى حُذَيفَةُ رَجُلًا لَا يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ قَالَ: مَا صَلَّيْتَ، وَلَوْ مُتَّ مُتَّ عَلَى غَيْرِ الْفِطْرَةِ الَّتِي فَطَرَ اللَّهُ مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم -.
(مت) بكسر الميم وضمِّها: من ماتَ يَماتُ أو يَموتُ.
(رجلًا) قال ابن خزَيْمَة: هو كِنْديٌّ، ولم يُسمِّه، والحديث مطوَّلٌ في "مسند أحمد".
(ما صليت) قال التَّيْمي: أي: صلاةً كاملةً، وتسمَّى الصَّلاة
(١) جاء على هامش الأصل: "التطبيق في الصلاة: جعل اليدين بين الفخذين في الركوع".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute