للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ما لا يُغتَفَرُ في المَتبوع، أو هو عطفُ جُملَةٍ على جُملَةٍ، أي: واغتَسل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - كمَا قُدِّر في: {اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} [البقرة: ٣٥]: ولْيسكُنْ زَوجُك، وفي بعضِها إسقاطُ لفظِ: (أنا)، فيتعيَّنَ النَّصبُ.

(من الجنابة) تعلَّقَ بِما تعلَّق به (من إناءٍ) لاختِلافِه؛ لأنَّ الابتداء الأوَّل من عَينٍ، والثَّانِيَ من معنًى، وإنَّما الممتَنِعُ أن يكونَ ابتداءً ومتعلَّقا من جنسٍ واحدٍ، كـ: راتبُه من شَهرٍ من سنَةٍ، أو: خَرجتُ من البَصرَة إلى الكُوفة.

* * *

٢٢ - بابُ مَن أخَذَ ثِيَابَ الحَيْضِ سِوَى ثِيَابِ الطُّهْرِ

(باب من اتخذ ثياب الحيض سوى ثياب الطهر)

٣٢٣ - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ زينَبَ ابنَةِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: بَيْنَا أَناَ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مُضْطَجعَةً فِي خَمِيلَةٍ حِضْتُ، فَانْسَلَلتُ فَأَخَذتُ ثِيَابَ حِيضَتِي فَقَالَ: (أنُفِسْتِ؟)، فَقُلْتُ: نعم، فَدَعَانِي فَاضْطَجَعتُ مَعَهُ فِي الخَميلَة.

(فضالة) بفتح الفاء.

(حضت): هو العاملُ في (بينَا).