للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحكمةُ النوم على الأيمن: أنه أسرعُ إلى الانتباه.

(وبنبيك الذي أرسلتَ)؛ أي: لأن الفرق بينهما: أن الرسول نبي له كتاب، فهو أخصُّ من النبي.

وقال (ن): لا يلزم من الرسالة النبوة، ولا العكس؛ قالوا: وسبب الرد إرادة الجمع بين المعنيين، وتعداد النعمتين، وقيل: تخليص الكلام من اللبس؛ إذ الرسول يدخل فيه جبريلُ ونحوه، وقيل: هذا ذكر ودعاء، فيقتصر فيه على الوارد بحروفه؛ لاحتمال أن له خاصةً ليست لغيره.

قال (ك): وهذا الذكرُ مشتمل على الإيمان بكل ما يجب به الإيمان إجمالًا من الكتب، والرسل من الإلهيات والنبوات وهو المبدأ، وعلى إسناد الكل إلى الله تعالى ذاتًا، وصفةً، وفعلًا، وهو المعاش، وعلى الثواب، والعقاب، وهو المعاد، ومر تفصيله آخرَ (كتاب الوضوء).

* * *

٧ - بابُ مَا يَقُولُ إِذَا نَامَ

(باب: ما يقول إذا نام)

٦٣١٢ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ،

<<  <  ج: ص:  >  >>