للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(كذا) أي: بزيادة: (في مَواسِم الحجِّ)، لا أنَّ المراد أنه نقَص: {أَنْ تَبْتَغُوا} [البقرة: ١٩٨]؛ إذ هو متواترٌ.

وسبق الحديث أول (البيع).

٣٦ - بابُ شِرَاء الإبِلِ الْهِيمِ أَوِ الأَجْرَبِ؛ الْهائِمُ الْمُخالِفُ لِلْقَصدِ فِي كُلِّ شَيْءٍ

(باب شِراء الإبل الهِيْم)

جمع أَهْيَم، وهو: (المخالف للقصد)؛ أي: للوَسَط، وقال (ح): العَطْشان الذي لا يُروى، وقد يكون من الهُيام، وهو جُنونٌ، فلا يَلزم القَصد في سيرها.

(أو الأجرب)؛ أي: الجنس من الإبل الأَجْرب، فذكَره مفرَدًا مذكرًا، وإنْ كان قد وُصِف أولًا بالهِيْم باعتبار الإفراد، ولهذا قال: الأجْرب، ولم يقُل: الجَرباء بالتأْنيث، ولا الجُرُب بالجمع، أو يقال: إنَّ عطْف الأجْرب على نفْس الإبل لا على صِفَتها، وهو الهِيْم.

٢٠٩٩ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: قَالَ عَمرٌو كَانَ هاهُنَا رَجُل اسْمُهُ نوّاس، وَكَانَتْ عِنْدَهُ إِبلٌ هِيمٌ، فَذَهبَ ابن عُمَر - رضي الله عنهما - فَاشْتَرَى تِلْكَ الإبلَ مِنْ شَرِيكٍ لَهُ، فَجَاءَ إِلَيْهِ شَرِيكُهُ، فَقَالَ: بِعنَا