الثالث:
(تَخْرُزان) بضم الراء وكسرها.
(فجرحت) كذا للأَصِيْلِي، بالجيم من الجَرْح، على ما لم يُسمَّ فاعلهُ، وعند الباقين: (فخَرَجَتْ) من الخُروج، وهو الصَّواب.
(لم يعطه) مبني للفاعل والمفعول أيضًا.
(بإشْفى) بكسر الهمزة، وسكون المعجمة، وبالفاء، مقصورٌ: آلَة الخَرْز للإِسْكاف، هذه رواية الأَصِيْلِي وغيره.
ولبعضهم: (بالشفاء)، وهو خطأٌ.
* * *
{قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إلا اللَّهَ}
سَوَاء: قَصْدٌ.
(باب: {قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ} الآية [آل عمران: ٦٤])
٤٥٥٣ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مَعْمَرٍ.
وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سُفْيَانَ مِنْ فِيهِ إِلَى فِيَّ، قَالَ: انْطَلَقْتُ فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute