(شعلًا) بفتح العين جمع شُعلةٍ من النَّار، وبضَمِّها جمع شَعيلة كصحيفة وصُحُف.
واستدلَّ به الظَّاهرية على وجوب الجماعة، وسبَق جوابه.
* * *
٣٥ - بابٌ اثْنَانِ فَمَا فَوْقَهُمَا جَمَاعَةٌ
(باب: الاثنَين فما فَوقَهما جماعة)
٦٥٨ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُريعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِد، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُويرِثِ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَأَذِّناَ وَأَقِيمَا، ثُمَّ لِيؤمَّكُمَا أكبَرُكمَا".
(أكبركما) هذا رواه ابن ماجه بسندٍ ضعيفٍ، ولمَّا لم يكن من شَرْط البُخاري تَرجَم به، واحتجَّ بغيره على معناه، أي: عِلْمًا، أو سِنًّا عند الاستواء في الفضائل، وفيه صحَّة الجماعة بإمامٍ ومأمومٍ واحدٍ، وتقديمُ الصَّلاة.