(وخاصَم إليه) كأنه سقط من البخاري ما ثبَت في غيره، وهو لفظة:(فأفْلَجَني)، قال (ش): بالجيم؛ يعني: حكَمَ لي، أي: أظفَرني بمُرأدي، يُقال: فلَجَ الرجل على خَصْمه: إذا ظَفِر به.
(خاصمته) الثانية تفسيرٌ لـ (خاصمتُه) الأولى.
(لك ما نويت)؛ أي: من أجْر الصَّدقة؛ لأنك نوَيْتَ الصَّدقةَ على محتاج، وابنك محتاجٌ.
(ما أخذت يا مَعْن)؛ أي: لأنك أخذتَها محتاجًا إليها.