فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إلا مَتَاعُ الْغُرُورِ}.
(باب: مثل الدنيا في الآخرة)
٦٤١٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَوْضِعُ سَوْطٍ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا".
(وَلَغَدْوَة) بفتح المعجمة وسكون المهملة.
(في سبيل الله) أعمّ من الجهاد، كما سبق مرات.
(أو) هي للتنويع، لا لشكِّ الراوي.
* * *
٣ - باب قَوْل النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيِبٌ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ"
(باب: قول النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -: كن في الدنيا كأنك غريب)
هي كلمة جامعة لأنواع النصح؛ إذ الغريبُ لقلةِ معرفتِه بالناس
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute