(حفدة من ولد الرجل)؛ أي: المتولِّد من ولَده، وذلك ولَد الولَد، وقال ابن قُتَيبة: الحَفَدة: الخَدَم، والإِخْوان، أي يقول: هم بَنُون، وخَدَم.
وقيل: الحفَدَة: الأَصهار، وأصْل الحَفْد: الخَطْو، والإِسْراع في المَشي، وإنما يفعل هذا الخَدَم، فقيل: هم حفَدَةٌ، وواحدهم: حافِدٌ، ككافرٍ وكَفَرَةٍ.
(السكر ما حرم) وفي نسُخةٍ: (من شُربها)، قال النَّحَّاس: هذه الرِّواية معناها الإخبار بأنَّهم يفعلون ذلك لا أنهم أُذِنَ لهم فيه.
قال: وهي روايةٌ ضعيفةٌ؛ لأن راويها عَمرو بن سُفيان، وقال ابن قُتَيبة: سَكَرًا، أي: خَمرًا، ونزَل هذا قبْل تحريم الخمر، يعني: لأنَّ النَّخل مكيةٌ، وتحريم الخمر كان بالمدينة.
قال: وقال أبو عُبيدة: السَّكَر: الطَّعْم، يُقال: هذا له سَكَرٌ، أي: طَعْمٌ، وأنكَر عليه ابن قُتَيبة.
(خرقاء) هي ريْطَة بنت سَعْد، كانتْ تَغزِل بمِغْزَلٍ كبير، فإذا بَرمَتْه وأتقنتْه أَمرتْ جارية فنَقضتْه، والأَنكاث: ما نُقِضَ ليُغزَل ثانيًا.