(هذا مقدم ومؤخر)؛ أي: لأنَّ الاستعاذة قبْل القِراءة، وقال الجُمهور على الأَصْل لكنْ بإضمارٍ، أي: فإذا أَردتَ القِراءةَ؛ لأنَّ الفعل يُوجد عند القصْد والإرادة من غير فاصلٍ، وكان منه بسبَبٍ قويٍّ، ومُلابَسةٍ ظاهرة.
وقيل: هو على ظاهره في تأْخير الاستعاذة، قاله أبو هُريرة، وعليه من الأئمة: مالك، ومن القُراء: حمزة.
(ومعناها) الضَّمير للاستِعاذة.
(تؤنث)؛ أي: كما في: {خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ}[النحل: ٥].
(وتذكر)؛ أي: كما في: {نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ}[النحل: ٦٦].