للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِذَا أَبْرَمَتْ غَزْلَها، نَقَضَتْهُ.

وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: الأُمَّةُ مُعَلِّمُ الْخَيْرِ.

قوله: (تقلبهم)؛ أي: في قوله تعالى: {أَوْ يأخُذَهُم فِي تَقَلُّبُهِمْ} الآية [النحل: ٤٦]، والتَّخوُّف: التَّنقُّص كما سيَذكره من بعدُ، وهذا محلُّه.

(تميد: تكفأ) ضبَطَه بعضهم: بضم المثنَّاة، وتخفيف الفاء، وبعضهم: بفتح المثنَّاة، وتشديد الفاء، بعدها همزةٌ، قال السَّفَاقُسي: وهو أَشبَهُ، وقيل: تَميدُ: تَتحرَّكُ.

(مفرطون) بفتح الراء، ومَن قرأ بكسر الراء المشدَّدة فمعناه: يُبالِغون في الإساءة.

(هذا مقدم ومؤخر)؛ أي: لأنَّ الاستعاذة قبْل القِراءة، وقال الجُمهور على الأَصْل لكنْ بإضمارٍ، أي: فإذا أَردتَ القِراءةَ؛ لأنَّ الفعل يُوجد عند القصْد والإرادة من غير فاصلٍ، وكان منه بسبَبٍ قويٍّ، ومُلابَسةٍ ظاهرة.

وقيل: هو على ظاهره في تأْخير الاستعاذة، قاله أبو هُريرة، وعليه من الأئمة: مالك، ومن القُراء: حمزة.

(ومعناها) الضَّمير للاستِعاذة.

(تؤنث)؛ أي: كما في: {خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ} [النحل: ٥].

(وتذكر)؛ أي: كما في: {نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ} [النحل: ٦٦].

<<  <  ج: ص:  >  >>