للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي التُّرَابِ. يُقَالُ: {فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ}: فَلَمْ يَقْتَحِم الْعَقَبةَ فِي الدُّنْيَا، ثُمَّ فَسَّرَ الْعَقَبةَ فَقَالَ: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (١٢) فَكُّ رَقَبَةٍ (١٣) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ}.

قوله تعالى: {وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ} [البلد: ٣] أي: آدَم وأَولاده، وقيل: إبراهيم ورَسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنَّه من نسلِه.

(النجدين): الخَيْر والشَّر.

* * *

٩١ - (وَالشَّمسِ وَضُحَاها)

(سورة {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} [الشمس: ١])

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {بِطَغْوَاهَا}: بِمَعَاصِيها. {وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا}: عُقْبَى أَحَدٍ.

قوله تعالى: {وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا} [الشمس: ١٥]؛ أي: عُقبَى أَحَدٍ، وأنَّث الضَّمير لرُجوعه إلى نفْسٍ، وعبَّر عن نفْسٍ بالأَحَد، أو إلى ثَمود، واعتبَر كلَّ واحدٍ منهم على سَبيل التَّفصيل، أو معناه: لا يَخافُ عاقبةَ الدَّمدَمَةِ لأَحدٍ.

وفي بعضها: (أَخْذ) بمعجمتين، وهو معنَى الدَّمْدَمة، أي: الهلاك العامُّ.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>