٥ - باب صَاعِ الْمَدِينَةِ، وَمُدِّ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَبَرَكَتِهِ، وَمَا تَوَارَثَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مِنْ ذَلِكَ قَرْنًا بَعْدَ قَرْنٍ
٦٧١٣ - حَدَّثَنَا مُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو قتيْبَةَ -وَهْوَ سَلْمٌ-، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُعْطِي زَكَاةَ رَمَضَانَ بِمُدِّ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - الْمُدِّ الأَوَّلِ، وَفِي كَفَّارَةِ الْيَمِينِ بِمُدِّ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
قَالَ أَبُو قتيْبَةَ: قَالَ لنا مَالِكٌ: مُدُّنَا أَعْظَمُ مِنْ مُدِّكُمْ، وَلَا نَرَى الْفَضْلَ إلا فِي مُدِّ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. وَقَالَ لِي مَالِكٌ: لَوْ جَاءَكُم أَمِيرٌ فَضَرَبَ