وَقَدْ وَهَبَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أصحَابُهُ لِهَوَازِنَ مَا غَنِمُوا مِنْهُم وَهْوَ غيْرُ مَقْسُومٍ.
(باب الهِبةِ المَقبوضَة)
(وقد وهب النبي - صلى الله عليه وسلم -) سيأْتي موصولًا في الباب الذي يَليه بأتمَّ منه.
(وأصحابه) بالرفع والنصب.
(لِهَوَازن) قَبيلةٌ معروفةٌ، أي: وهبَهم ما غَنِم منهم.
(غير مقسوم) يَلزم منه أنْ يكون غيرَ مقبوضٍ أيضًا؛ لأن قبْض الجُزء الشَّائع بقبْض الجميع، ولم يُقبض الجميعَ للجميع.
* * *
٢٦٠٣ - وَقَالَ ثَابتٌ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ مُحَارِب، عَنْ جَابِر - رضي الله عنه -: أتيْتُ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - فِي الْمَسْجدِ، فَقَضَانِي وَزَادني.