(القادسية) بالقاف، وكسْر الدَّال، والسِّين المهملتين، وشدَّة المثنَّاة تحت: على مَرْحلتَين من الكُوفة.
(أهل الذمة) هم اليهود والنَّصارى.
(أليست نفسًا) قال (ط): أي: أليستْ نفْسًا ماتتْ، والمراد أن المعنى بالقِيام لها لصُعوبة الموت وتذكُّره، فإنه إذا قام كان أشدَّ لتذكيره، وفي رواية:(لَستُم تَقومُون لها، إنما تَقُومون لمَنْ معَها مِن الملائكة)، يعني ملائكةِ العَذاب في الكافِر، فهو تعظيمٌ لأمر الموت، وإجلالًا لحكم الله.
قال البَيْضَاوي: إنه لتعظيم الموت، أو تهويله، والتَّنبيه على أنه بحالٍ ينبغي أن يضطِرب ويُرعَب.
(وقال أبو حمزة) فائدة ذكْرِ هذه الطَّريق التَّقوية؛ لأنها بلفظ:(كُنَّا)، بخلاف الأولى فإنها تحتمل الإرسال.
(وقال زكريا) فائدة هذه الطريق أنَّ أبا مَسعود أيضًا كان يقُوم للجنازة.