"إِذَا رَأَيْتُمُ الْجَنَازَةَ فَقُومُوا".
١٣١٢ - حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: كَانَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ وَقَيْسُ ابْنُ سَعْدٍ قَاعِدَيْنِ بِالْقَادِسِيَّةِ، فَمَرُّوا عَلَيْهِمَا بِجَنَازَةٍ فَقَامَا، فَقِيلَ لَهُمَا: إنَّهَا مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ؛ أي: مِن أهلِ الذِّمَّة، فقالا: إنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - مرَّتْ به جِنازةٌ فقامَ، فقيل له: إنَّهَا جِنازةُ يهوديٍّ فقال: ألَيْستْ نَفْسًا؟ ".
١٣١٣ - وَقَالَ أَبُو حَمْزَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرٍو، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: كُنْتُ مَعَ قَيْسٍ وَسَهْلٍ - رضي الله عنهما -، فَقَالَا: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
وَقَالَ زَكَرِيَّاءُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى: كَانَ أَبُو مَسْعُودٍ وَقَيْسٌ يَقُومَانِ لِلْجنَازَةِ.
(باب: متى يَقعُد إذا قامَ للجَنازة)
و (باب: مَن تبع جنازةً فلا يقعُد حتى تُوضَع).
و (باب: من قام لجنازةِ يهوديٍّ)
فذكر فيها:
(فقال: قم)؛ أي: قال أبو سَعيدٍ لمروان.
(هذا) إشارةٌ إلى أبي هريرة.
(عن ذلك)؛ أي: الجُلوس قبل وضع الجنازة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute