النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"رَأَيتُ امْرَأَةً سَودَاءَ ثَائِرَةَ الرَّأْسِ، خَرَجَتْ مِنَ الْمَدِينَةِ، حَتَّى قَامَتْ بِمَهْيَعَةَ، فَأَوَّلْتُ أَنَّ وَبَاءَ الْمَدِينَةِ نُقِلَ إِلَى مَهْيَعَةَ، وَهْيَ الْجُحْفَةُ".
(إليها)، أي: إلى الجُحْفَة، كان أهلُها يهودُ كثيري الأذى للمسلمين؛ وثورانُ الرأس مؤوّلٌ بالحمى، لكونها مثيرةً للبدن بالاقشعرار، وارتفاعِ الشعر، لا سيما من السواد، فإنها أكثر استيحاشًا.