وفي هذه السّاعة خلاف، إمّا بين طلوع الفجر وطلوع الشّمس، أو عند الزَّوال، أو عند التأذين، أو وقت الصّلاة، أو بين العصر إلى المغرب، أو آخر ساعة منه، أو غير ذلك، والحكمة في إخفائها: أن لا يخصص الطّاعة بها؛ كإخفاء ليلة القدر، وسبق آخر (كتاب الجمعة).
* * *
٦٢ - باب قَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: يُسْتَجَابُ لَنَا فِي الْيَهُودِ، وَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِينَا
(باب: قول النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -: يُسْتَجَاب لنا في اليهود)