للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٠٠ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا أيُّوبُ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ - صلى الله عليه وسلم -: "فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ وَهْوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ خَيْرًا إلا أَعْطَاهُ"، وَقَالَ بِيَدِهِ، قُلْنَا: يُقَلِّلُهَا يُزَهِّدُهَا.

(وهو قائم) حال؛ وكذا: (يصلّي)، و (يسأل الله)، إمّا متداخلة، أو مترادفة.

قيل: معنى يصلّي: يدعو، ومعنى قائم: ملازم مواظب.

(وقال بيده) إشارة إلى أنها ساعة لطيفة خفيفة.

(يُزَهِّدُهَا)؛ أي: يُقَلِّلها، والزهيدُ: القليل، والضيقُ.

وفي هذه السّاعة خلاف، إمّا بين طلوع الفجر وطلوع الشّمس، أو عند الزَّوال، أو عند التأذين، أو وقت الصّلاة، أو بين العصر إلى المغرب، أو آخر ساعة منه، أو غير ذلك، والحكمة في إخفائها: أن لا يخصص الطّاعة بها؛ كإخفاء ليلة القدر، وسبق آخر (كتاب الجمعة).

* * *

٦٢ - باب قَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: يُسْتَجَابُ لَنَا فِي الْيَهُودِ، وَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِينَا

(باب: قول النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -: يُسْتَجَاب لنا في اليهود)

٦٤٠١ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا

<<  <  ج: ص:  >  >>