(وقال يحيى)؛ أي: القطان، وصله أحمد، والنسائي في "اليوم والليلة".
(وبِشْر)؛ أي: ابن المفضل، وصله مُسدد في "مسنده" عنه.
(ورواه مَالك) موصول في (التوحيد).
(وابن عَجْلان) وصله أحمد، والترمذي، والنسائي، وغرضُ البخاري: أن في هذين الطريقين، روى سعيد عن أبي هريرة بلا واسطة؛ بخلاف الأولى، وقال ثانيًا:(رواه)، وأولًا:(قال)؛ لأن الرواية تستعمل عند التحمُّل، والقول عند المذاكرة.
* * *
١٤ - باب الدُّعَاءِ نِصْفَ اللَّيْلِ
(باب: الدعاء نصف الليل)
٦٣٢١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الأَغَرِّ، وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "يَتَنَزَّلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي