(دِيمة) بكسر الدَّال، أي: دائمًا لا ينقَطِع، كما يُسمَّى المطَر الذي يَدومُ دِيْمَةً، وأصله بواوٍ، ولكنْ قُلبت بعد الكسرة ياءً.
* * *
٦٥ - بابُ صوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ
(باب صَوم عرَفة)
١٩٨٨ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَالِمٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَيْرٌ مَوْلَى أُمِّ الْفَضْلِ: أَنَّ أُمَّ الْفَضْلِ حَدَّثتهُ (خ) وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الله بن يُوسُفَ، أَخْبَرَناَ مَالكٌ، عَنْ أَبي النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ ابن عُبَيْدِ الله، عَنْ عُمَيرٍ مَوْلَى عَبْدِ الله بن الْعَبَّاسِ، عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ بنتِ الْحَارِثِ: أَنَّ نَاسًا تَمَارَوْا عِنْدَها يَوْمَ عَرَفَةَ فِي صَوْمِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ فَقَالَ بَعضُهُم: هُو صائِمٌ، وَقَالَ بَعضُهُمْ: لَيْسَ بِصَائِمٍ. فَأرْسَلَتْ إِلَيْهِ بِقَدَح لَبن وَهْوَ وَاقِفٌ عَلَى بَعِيرِهِ، فَشَرِبَهُ.
الحديث الأول:
(مولى أم الفضل) سبَق الجمع بين هذا وبين نسبته تارةً لابن عبَّاسٍ في (باب: التيمُّم في الحضَر).
(تماروا)؛ أي: تجادَلُوا وشَكُّوا.
(فأرسلت) بلفظ المتكلِّم والغَيبة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute