للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

و (ما) الاستفهاميَّة في موضعِ نصبٍ بـ (يُبْقي)، قُدِّمَ لأَنَّ الاستفهام له صَدْر الكلام.

(نهرًا) بفتح الهاء، وسكونِها: واحدُ الأنهار.

(يُبقي) بضَمِّ أوَّله، وكسر ثالثه: من الإِبْقاء.

(درنه) بفتح الرَّاء: الوَسَخ.

(فذلك) جوابُ شَرطٍ محذوفٍ، أي: إذا قُلتُم ذلك فهو مثَلُ الصَّلوات، وفائدة التَّمثيل التَّأكيدُ، وجعْلُ المَعقول كالمَحسوس.

(بها)؛ أي: بالصَّلواتِ، وفي بعضها: (بهِ)؛ أي: بأَدائها.

(الخطايا)؛ أي: الصَّغائر؛ لأنَّها شبَّهَها بالدَّرَن، وهو لا يبلُغ مَبلَغَ الجُذام ونَحوِه.

* * *

٧ - بابُ تَضْيِيعِ الصَّلَاةِ عَنْ وَقْتِهَا

(باب: في تَضْييعِ الصَّلاة عن وقْتها)

٥٢٩ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ، عَنْ غَيْلَانَ، عَنْ أَنسٍ، قَالَ: مَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قِيلَ الصَّلَاةُ؟، قَالَ: أليْسَ ضَيَّعْتُمْ مَا ضَيَّعْتُمْ فِيهَا.

(الصَّلاة) نَقْضٌ للسَّالبة العامَّةِ بمُفرَد.