"فَخِيَارُكُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُكمْ فِي الإسْلَامِ إِذَا فَقِهُوا".
(فأكرم الناس يوسف)؛ أي: أكرمهم أصلًا، فإنَّهم سِلْسلة أنبياء.
(خياركم) جمع خيْر، فيحتمل أنه بمعنى التَّفضيل.
(إذا فقهوا) فيه أنَّ أصحابه - رضي الله عنهم - أطيَبُ أصلًا في الجاهليَّة، وفضْل الفِقْه، وأنَّه يرفع صاحبَه على مَنْ نَسَبُهُ أعلى منه.
وسبق الحديث قريبًا.
١٥ - باب {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (٥٤) أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (٥٥) فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إلا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (٥٦) فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إلا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ (٥٧) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ} [النمل: ٥٤ - ٥٨]
(باب: {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ})
٣٣٧٥ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّناَدِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "يَغْفِرُ اللهُ لِلُوطٍ؛ إِنْ كَانَ لَيَأوِي إِلَى رُكنٍ شَدِيدٍ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute