(من وراء النَّاس)؛ أي: لأنَّ سنَّة النِّساء التَّباعد عن الرجال، وأيضًا فربما يتأذَّى النَّاس بدابَّتها، وإنّما طافتْ في حال صلاته ليكون أسترَ لها، وهذه الصّلاة كانت الصُّبح، وسبَق الحديث في (باب: إدخال البَعير المسجد).
* * *
٦٥ - بابُ الْكَلَامِ فِي الطَّواف
(باب الكَلام في الطَّواف)
وبعده في معناه.
١٦٢٠ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن مُوسَى، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، أَنَّ ابن جُرَيْجٍ، أَخْبَرَهُمْ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ الأَحْوَلُ، أَنَّ طَاوُسًا أَخْبَرَهُ، عَنِ ابن عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ بِإِنْسَانٍ رَبَطَ يَدَهُ إِلَى إِنْسَانٍ بِسَيْرٍ أَوْ بِخَيْطٍ، أَوْ بِشَيءٍ غَيْرِ ذَلِكَ، فَقَطَعَهُ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِيَدِهِ، ثُمَّ قَالَ:"قُدْهُ بِيَدِهِ".