(وللحاج)؛ أي: الآفَاقِيِّ؛ لأنه قَسيمٌ للمَكِّي، فالمراد به المتمتِّع؛ فإن مِيْقاته نفس مكّة لا غيرها، سواءٌ في الحِلِّ أو الحرَم.
(المجاور)؛ أي: المُقيم بمكة.
(حتّى يوم التروية)؛ أي: ثامِن الحِجَّة بجرِّ يومٍ بـ (حتّى)، بمعنى: إلى.
ووجه دلالته على التَّرجمة: أنَّ الاستِواء على الرَّاحلة كنايةٌ عن السَّفَر، فابتداء الاستِواء هو ابتداء الخُروج في البلَد.
(بظهر)؛ أي: مِن ورائنا يومَ التَّرْوية حالَ كوننا مُلَبين، يُعلم أنهم حين الخُروج كانوا مُحْرِمين، وسبق شرح الحديث في (باب غَسْل الرِّجْلين في النَّعلَين) من (كتاب الوُضوء).
(تنبعث) من بَعثْتُ النَّاقةَ، أي: أَمرتُها فانْبعثَتْ.
١٦٥٣ - حَدَّثَنِي عَبْدُ الله بن مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بن رُفَيْعٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَنَس بن مَالِكٍ - رضي الله عنه -، قُلْتُ: أَخْبرْنِي بِشَيْءٍ عَقَلْتَهُ عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَيْنَ صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ يَوْمَ