(لحن) بفتح المهملة، ولَحْنُ القَول هو فَحْواه، ومَعناه، وهذا كقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لعلَّ بعضَكُم يَكُون أَلْحَنَ بحُجَّتِه مِن بَعضٍ"، أي: أفصَحَ، والمراد هنا القَول بقَرينةِ الحديث السَّابق في (تفسير سورة البقرة)، في (باب: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ}[البقرة: ١٠٦])، وكان أُبَيٌّ لا يُسلِّم نَسْخ بعض القرآن، وقال: لا أَترُك القُرآن الذي أخذْتُ من فَمِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لشيءٍ، أي: لناسخٍ، فاستدلَّ عُمر - رضي الله عنه - بآيةِ النَّسْخ.