قوله:(آثامها)؛ أي: حتى لا يَبقَى في الدُّنيا إلا مسلمٌ.
قال (ش): قال السَّفَاقُسي: لم يَذكر هذا التَّفسير أحدٌ غيرُه، والمَعروف السِّلاح، وقيل: حتى يَنزل عِيْسى بن مَريم، ووجدتُ بخط البيَّاسي الحافظ قال: وجدتُ بخطِّ ابن قُرْقُول: هذا التَّفسير يَحتاج إلى تفسير، وذلك أنَّ الحربَ لا آثامَ لها فتُوضَع، فلعلَّه كما قال الفَرَّاء: آثامُ أهلها المُجاهدين، ثم حُذف المُضاف، وأُبقي المضاف إليه، أو كما قال ابن النَّحَّاس: حتى تضَع [الحرب] أهلَ الآَثام فلا يَبقى مُشركٌ، وكذا قاله (ع).
وقال: قال الفَرَّاء: الهاء في: (أَوزارَها) عائدٌ على أهل الحَرْب، أي: آثامَهم، ويحتمل أن تعود على الحرْب، أوزارها: سِلاحُها.