للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بنَزع الخافض، أو أنه مشتقٌّ من الأمن، لا مصدرٌ، بل جمعٌ كصاحب وصَحْبٍ.

وسبق الحديث آخر (العيد).

هكذا رواه الأَصِيْلِي، والهرَوي، ولغيرهما: (أمِناء) بكسر الميم، والمد، نصبٌ على المفعول، أي: صادفتم أمناء، يريد هنا أمناء، أو بلدًا آمِنًا.

* * *

١٦ - بابُ مَنْ أَحَبَّ أَنْ لَا يُسَبَّ نَسَبُهُ

(باب من أحبَّ أن لا يسبَّ نسَبُه)

بفتح ياء: (يسب)، وضمها، (فنسبه) بالرفع، والنصب على التقديرين.

٣٥٣١ - حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتِ: اسْتَأذَنَ حَسَّانُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فِي هِجَاءِ الْمُشْرِكِينَ، قَالَ: "كَيْفَ بِنَسَبِي". فَقَالَ حَسَّانُ: لأَسُلَّنَّكَ مِنْهُمْ كَمَا تُسَلُّ الشَّعَرَةُ مِنَ الْعَجِينِ.

وَعَنْ أَبِيهِ قَالَ: ذَهَبْتُ أَسُبُّ حَسَّانَ عِنْدَ عَائِشَةَ، فَقَالَتْ: لَا تَسُبُّهُ فَإِنَّهُ كَانَ يُنَافِحُ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>