(بالعَتاقة) بفتح العين، أي: بالإعتاق، فهو كنايةٌ للُزوم العَتاقة الإعتاقَ.
ودلَّ الحديث على استحباب العَتاقة؛ للآيات قياسًا على الكُسوف؛ لأنه آيةٌ أيضًا، وعطف الآيات عليه عامٌّ على خاصٍ.
والعطف بـ (أو) في التَّرجمة بمعنى الواو، أو: بل.
(الدَّرَاوَرْدي) بفتح الدال، وتخفيف الراء، وفتح الواو، هو عبد العَزيز.
(عَثَّام) بفتح المهملة، وشدَّة المثلَّثة: ابن عليٍّ العامِري، وأُمر بالعَتاقة في الخُسوف والكسوف؛ لأنَّ به عتْقًا من النار، وهما من آيات الله، قال تعالى:{وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إلا تَخْوِيفًا}[الإسراء: ٥٩].