للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(وكلمته)؛ أي: فيما وقَع من الفِتْنة بين الناس والسَّعي في إطفاءِ ثائرتها.

(أتَرُون) بالضم، أي: أتظنُّون أني لا أُكلِّمه إلا بحضُوركم، وفي بعضها بلفْظ المصدَر، أي: إلا وَقْت سَمعكم، وأني لا أكُلِّمُه سِرًّا دُون أن أفتَح بابًا، أي: من أَبواب الفِتَن، أي: أكُلِّمُه طلَبًا للمُصالحة لا تهيِيجًا للفِتْنة.

وغرَضُه أنَّه لا يُريد المُجاهرة بالإنْكار على الأُمراء، وفيه الأدَب معهم، وتبليغُهم ما يقُول الناسُ فيهم.

(أن كان) بفتح (أَنْ)، أي: لأَنْ كان.

(فتندلق) بمثنَّاةٍ، ونونٍ، ومهملةٍ، وقافٍ، أي: يخرج بسُرعةٍ.

(أقتابه) بقافٍ، ومثنَّاةٍ: هي الأَمْعاء، يُقال: اندلَق السَّيف من غِمْده: إذا خرَج من غير أن يُسَلَّ.

* * *

١١ - بابُ صِفَة إِبْلِيسِ وَجُنُودِهِ

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {وَيُقْذَفُونَ}: يُرْمَوْنَ. {دُحُورًا}: مَطْرُودِينَ. {وَاصِبٌ}: دائِمٌ.

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {مَّدْحُورًا}: مَطْرُودًا، يُقَالُ: {مَّرِيدًا}: