للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقيل الحكمة: الفِقْه في الدِّين.

وقيل: معرفة الأَشياء على ما هي عليه.

وفي بعض النُّسَخ باللام، والحِلْم: الطُّمأْنينة عند الغضَب، فهو من ذِكْر الخاصِّ بعد العام، والظاهر أنَّ ذلك تفسير للربانيين.

(علماء)؛ أي: بجزئيات العلم قبل كُلِّياته، أو بفُروعه قبل أُصوله، أو بمقدِّماته قبل مَقاصده.

واعلم أنَّه لم يَذكر في الترجمة حديثًا بسندٍ؛ إما لأنَّه أراد أنْ يُلحق ذلك فلم يتفِق له، أو إشعارٌ بأنَّه لم يثبُت عنده فيها شيءٌ على شَرطه كما في نظائره كما بينَّاه قريبًا، وإما أنَّه اكتفَى بما أورده؛ لأنَّ القصد هو فَضْل العِلْم حصَل به لا سيَّما وسُكوت الصحابة على مَن قال ذلك، وهو إجماعٌ سكوتي، فلم يحتَجْ لزيادةٍ.

١١ - بابُ مَا كانَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - يَتَخَوَّلُهم بِالمَوْعِظَةِ وَالعِلْمِ كَيْ لَا يَنْفِرُوا

(باب ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتخولهم بالموعظة)

ينبغي أنْ يكون (ما) موصولًا حرفيًّا، أي: كَون؛ لأنَّه القصْد لإتْيان الذي كان - صلى الله عليه وسلم - يتخولهم به.