(أنفذ) بضم الهمزة، وسُكون النون، وبذالٍ معجمةٍ؛ أي: ظنَنتُ أني أَقدِر على إنْفاذ كلمةٍ؛ أي: تبليغها.
(تجيزوا) بضم أوله، وكسر الجيم، وبزاي، أي: الصَّمصامة.
(عَليَّ)؛ أي: على قفايَ، أي: تقتلوني، وتُنفذوا فِيَّ أمركم.
فإنْ قيل: لو، لامتناع الثاني لامتناع الأوَّل على المشهور، فيَنتفي الإنْفاذ لانتِفاء الوضْع، وليس المعنى عليه.
قيل: هو مثل: "لَو لم يَخَفِ الله لم يَعْصِه" حتى يكون الحكم ثابتًا في النَّقيض بطريق الأَولى، أو أنَّ: (لو) هنا لمُجرَّد الشرط كـ (إِنْ).
قال (ط): فيه أنَّه يجوز للعالم في الأمر بالمعروف الشِّدةُ، ويحتسِب ما يُصيبه في ذلك عند الله تعالى.
(وقال ابن عبَّاس) هذا التَّعليق رواه الخَطِيب في كتاب "الفقيه والمتفقِّه" بإسنادٍ صحيحٍ، وابن أبي عاصم في كتاب "العلم".
(ربانيين) نسبةٌ إلى الرَّبِّ، وأصله: رُبِّيُّون، زِيدت الألف والنون للتأكيد، ووجْه الشَّبه إِخلاصُهم للرَّبِّ تعالى، أو أنَّهم يَربُّون المتعلِّم؛ أي: يقومون به؛ مِنْ رَبَّه يَرُبُّه: إذا قام بمصالحه.
وفيه: أقوالٌ كثيرةٌ منها: أنْ لا يكون ربَّانيًّا حتى يعمل بما عَلِم، قاله ابن الأَعرابي.
(حكماء) جمع: حكيم، والحكمة: صِحَّة القول والعقل والفعل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute