للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابنها حارثة أُصيب يوم بدر، الحديث.

قال (ك): لا وهم للبخاري إذ ليست في رواية النسفي إلا على الصواب، وكأنَّه في رواية الفِرَبْري حاشية غير صحيحة لبعض الرواة، فألحقت بالمتن، وعلى تقدير صحة ذلك عن البخاري، فيحتمل أن يكون للرُّبَيِّع ولد يُسمّى الربيع كأمه من زوج آخر غير سُراقة اسمه البراء، ويحتمل أن تكون (بنت البراء) خبرًا لـ (أن)، وضمير هي راجع إلى الرُّبَيِّع، وأن تكون (بنت) صفة لأُم الرُّبَيِّع، وهي المخاطبة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأطلق الأُم على الجدة تجوزًا، أو أن تكون إضافة الأم إلى الرُّبَيِّع للبيان، أي: الأُم التي هي للرُّبَيِّع، وبنت هو تصحيف عمه إذ الرُّبَيِّع هي عمة البراء بن مالك، وبالجملة فارتكاب هذه التكلفات أولى من توهيم الثقات.

(إنها) ضمير مبهم يفسره ما بعده نحو: هي العرب تقول ما تشاء.

(الفردوس) بستان يجمع كل ما في البساتين من شجر وزهر ونبات، قيل: رومية.

* * *

١٥ - بابُ مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا

(باب: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا)

٢٨١٠ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرٍو،