الخبَر لليَقين، وصِدْق ضِمام؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان معروفًا عند الخَلْق بالصِّدق كما في حديث هِرَقْل:"لم يكُن يَذَر الكذِبَ على النَّاس، ويكذِبَ على الله".
وتعقَّبه (ك) في بَول الإبِل؛ لأنَّه مجردُ احتمالٍ، وفي الاتكاء على القُعود؛ لأنَّ ذلك خاصٌّ بسيّد القوم.
قلتُ: بل إذا حُمل الاتكاء على التمكُّن في القُعود، كما في حديث:"كانَ لا يأْكُل مُتكِئًا" لا يبقى فيه دلالة على ما قالا أصلًا.
(رواه موسى)؛ أي: التَّبُوذَكي، وهذا يحتمل أنَّه بواسطةٍ، فيكون تعليقا، وفائدته تقوية ما سبَق.