أو عند نقصان عضوٍ كما في الأعمى والأَشلِّ، والضَّلَعُ والغَلَبةُ بالخارجية، والأولُ مالِيٌّ، والثاني جاهِيٌّ؛ فهذا الدعاءُ من جوامع الكَلِم له - صلى الله عليه وسلم -.
(غير مرة)؛ أي: لولا أني نهيتُه مِرارًا كثيرةً عن استعمال آنية الذهب والفضة لَمَا رَميتُ به، ولَاكتَفيتُ بالزجر اللِّسَاني؛ لكن لمَّا تكرَّر الزجرُ اللِّسانِيُّ ولم يَنْزَجِرْ رَمَيتُ به تغليظًا عليه.
(صِحَافها) الضمير للفضة؛ والذهبُ بطريق الأَولَى، كما في: