خَوف عدم الصَّبْر، واجازة البَشير بخلعة، وتخصيصُ اليَمين بالنيَّة، وجَواز العارِيَّة، ومُصافحة القادِم، والقِيامُ له، واستِحباب سجدةِ الشُّكر، والتِزام مُداومة الخير الذي انتفَع به، وغير ذلك.
* * *
٨٠ - نُزُولُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - الحِجْرَ
(باب نُزول النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - الحِجْرَ)
بكسر المهملة، أي: مَنازِل ثمود قَومِ صالح، بين المدينة والشَّام، عند وادي القُرى.
٤٤١٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَر، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِم، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما -، قَالَ: لَمَّا مَرَّ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - بِالحِجْرِ، قَالَ:"لَا تَدْخُلُوا مَسَاكِنَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ؛ أَنْ يُصِيبَكُمْ مَا أَصَابَهُمْ، إلا أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ" ثُمَّ قَنَّعَ رَأْسَهُ، وَأَسْرَعَ السَّيْرَ حَتَّى أَجَازَ الوَادِيَ.