للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فأهلك) بكسر اللام، وحُكِيَ فتحُها.

(وأرجأ)؛ أي: أخَّرَ.

(إنما هو تخليفه) حُكِيَ عن محمَّد بن زيد أنَّه قال: معنى خُلِّفُوا تُركوا؛ لأن معنى خلَّفْتُ فُلانًا: فارقتُه قاعدًا عما نهضتُ عنه.

وفي الحديث أربعون فائدةً أو أكثر: إباحة الغَنائم؛ إذ قال: (يُريدون عِيرًا لقُريش)، وفضْل أهل بدْرٍ، والعَقَبة، والمُتابَعة مع الإِمام، وجَواز الحَلِف من غير استِحلاف، وتَورَية المقصِد حيث لا ضرورةَ، والتأَسُّف على ما فاتَه من الخير، وتمنِّي المتأَسِّف، ورَدُّ الغِيبة، وهجْران أهل البِدْعة، وأن للإمام أنْ يُؤدِّبَ بعض أصحابه بإمساك الكلام عنه، وتَرْك قُربان الزَّوجة، واستِحبابُ صلاة القادِم، ودُخوله المسجدَ أوَّلًا، وتوجُّه النَّاس إليه عند قُدومه، والحُكم بالظَّاهر، وقَبُول المعاذِير، واستِحباب البُكاء على نفْسه، وأنَّ مُسارَقَة النظَر في الصَّلاة لا تُبطلها، وفَضيلة الصِّدق، وأنَّ السَّلام وردَّه كلامٌ، وجواز دُخول بُستان صَديقه بغير إذْنه، وأنَّ الكِنَاية لا يقَع بها الطَّلاق ما لم يَنوِه، وإيثارُ طاعة الله تعالى ورسوله - صلى الله عليه وسلم -؛ على مزدَّة القُربى، وخِدْمة المرأة لزَوجها، والاحتِياط بمُجانبَة ما يُخاف منه الوُقوع في منهيٍّ عنه؛ إذ لم يَستأذن في خدمة امرأتِه لذلك، وجَواز إحراقِ ورقةٍ فيها ذِكْر الله تعالى لمصلحةٍ، واستِحباب التَّبشير عند تجدُّد النِّعمة، واندِفاع الكُربة، واجتماعُ النَّاس عند الإِمام، وسُروره بما يسرُّ أصحابَه، والتصدُّق بشيءٍ عند ارتفاع الحزْن، والنَّهي عن التصدُّق بما يملِك عند

<<  <  ج: ص:  >  >>