للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خَلْفٌ جيدٌ، والصَّواب الأوّل.

(كأسنمة) جمع سَنَامٍ.

(فحزرت) بحاء مهملةٍ، وزايٍ، ثمّ راءٍ، أي: قَدَّرتُ.

قال (ك): فيه اليومَ ثلاثُ شرفاتٍ على خلاف بناء إِبْرَاهيمَ.

قال (خ): في الحديثِ أن بعض الواجبات يُترَك إذا خِيْف منه مفسدةٌ، وأن النَّاس لا يُحجَبون عن البيت، ففي أيِّ وقتٍ شاؤوا دخَلُوا.

* * *

٤٣ - بابُ فَضْلِ الْحَرَمِ

وَقَوْلهِ تَعَالَى: {إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ} وَقَوْلهِ جَلَّ ذِكرُهُ: {أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}.

(باب فَضْل الحرَم)؛ أي: حرَم مكّة المحيط بها، فله حكمها في الحُرمة تشريفًا لها، وله حدودٌ معروفةٌ من طريق المدينة على ثلاثة أميالٍ، ومن اليمَن والعِراق: سبعةٌ، ومن جُدَّة: عشرةٌ.

(حرمها الله) لا يُنافي ما ثبت مرفوعًا: "إنَّ إبراهيم حَرَّمَها"؛ إذ المعنى: حرمها الله على لسانه، أو هو حرَّمها بإذن الله.