خَيَّاطًا، فَأُتِيَ بِدُبَّاءٍ، فَجَعَلَ يَأكلُهُ، فَلَمْ أَزَلْ أُحِبُّهُ مُنْذُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَأكلُهُ.
تقدم في (البيوع).
* * *
٣٤ - بابُ الرَّجُلِ يَتكلف الطعَامَ لإِخْوَانِهِ
(باب الرجل يتكلَّف الطعامَ لإخوانه)
٥٤٣٤ - حَدَّثنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُود الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: كَانَ مِنَ الأَنْصَارِ رَجُلٌ، يُقَالُ لَهُ: أبُو شُعَيبٍ، وَكَانَ لَهُ غُلَامٌ لَحَّامٌ، فَقَالَ: اصْنَعْ لِي طَعَامًا أَدْعُو رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - خَامِسَ خَمسَةٍ، فَدَعَا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - خَامِسَ خَمْسَةٍ، فتبِعَهُمْ رَجُلٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّكَ دَعَوْتنا خَامِسَ خَمْسَةٍ، وَهَذَا رَجُلٌ قَدْ تَبِعَنَا، فَإِنْ شِئْتَ أَذِنْتَ لَهُ، وإنْ شِئْتَ تَرَكتَهُ". قَالَ: بَلْ أَذِنْتُ لَهُ.
(لَحَّام)؛ أي: يبيع اللحمَ، ووجه التكلُّف في الحديث: أنه حصرَ العددَ، والحاصرُ مُتكلِّفٌ.
مثل هذا السادس يُسمَّى بالطُّفيلي بضم المهملة، وبالضَّيْفَن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute