(قال أيوب بثوبه) حال عن لفظ: (خَبَأتُ)، أي: مُتلبِّسًا به، أي: قال: خَبَأتُ هذا لك، والحالُ أنه مُلتصقٌ بالثوب، وأشار أيوبُ إلى ثوبه ليَستحضرَ فعلَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - للحاضرين، قائلًا: إنه يُري مَخرَمةَ الأزرار.
(وأنه) في بعضها بلا واو.
(يُريه) في بعضها: (كان)، أي: يُري مَخرَمةَ أزرارَه تطييبًا لقلبه؛ فإن مَخرَمَةَ كان في خُلُقِه نوعٌ من الشَّرَاسة، وفي بعضها:(إياه) بالتذكير، أي: الثوب، أو الذهَب.